تحدثت صحيفة الشرق الأوسط الدولية نقلاً عن محللين و مراقبين أن الميليشيات الإيرانية وعصابة الأسد تسعى إلى إضعاف نفوذ قسد شرق الفرات من خلال استغلال هجمات ما يسمى جيش العشائر وتوسيع رقعتها الجغرافية من خلال سيطرتها على المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن إيران تهدف من ذلك إلى إقصاء قسد عن مناطق نفوذها وخطوط إمدادها في رسالة واضحة للأمريكيين فيما تراه عصابة الأسد أن في ذلك تعزيز لأوراق التفاوض مع تركيا.

وأكملت أن حدة التصعيد والشراسة التي أظهرتها قسد دفعت الاحتلال الروسي إلى التدخل ووقف التصعيد بعد عدم وصول عصابة الأسد إلى النتائج التي تطمح إليها.

وأشارت أن ما جرى هو “اختبار قوة” من شأنه اذا استمر أن يزيد الامور تعقيداً ويضعف موقف عصابة الأسد والذي ينعكس سلباً على مساعي الاحتلال الروسي السياسية في سوريا.

الجدير بالذكر أن قسد رفعت الحصار عن المربع الأمني التابع لعصابة الأسد في مدينة الحسكة في انتظار من الأخيرة لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه مع قسد بوساطة من الاحتلال الروسي.